الترحيل الخاص بآي كلاود أبل
كانت عناوين الآيبي هي الأداة الرئيسية لمنع التخريب المتعمد وأعمال إساءة الاستخدام على مواقع الويكي – إلا أن توفر عناوين الآيبي ومدى جدارتها بالثقة يتغير لعدة أسباب. آخر هذه التغييرات من شركة آبل هو iCloud Private Relay. هذا الأمر يؤثر على مستخدمي سفاري الذين لديهم حساب مدفوع في آي كلاود.
ربما ينتج عن السمة الجديدة تعمية عناوين آيبي 3-5% من محررينا بحلول نهاية 2021. سوف يؤثر الأمر على عشرات الآلاف من الأفراد. قد ينتج عن هذا مشاكل في قدرة المجتمعات على منع أعمال التخريب والإساءة. من المحتمل أن تحذو متصفحات أخرى حذو شركة آبل، كما فعلوا في الماضي. يحتمل أن يتسع نطاق هذه المشكلة.
تمنع المجتمعات عادة التعديلات الصادرة عن عناوين الآيبي التي تعمّي المستخدمين الأفراد. لو استمرت هذه الممارسة مع محرري المواقع الذين يستخدمون iCloud Private Relay، قد يتعرض 3-5% من كافة محررينا إلى المنع في الأشهر القليلة القادمة. يشتمل هذا على المستخدمين مسجلو الدخول والمحررين النشطاء الذين ربما لا يستوعبون لماذا يتعرضون للمنع.
بينما يجري تنفيذ هذه التغييرات، سيجب على المجتمعات والمستخدمين الذين يتمتعون بصلاحيات متقدمة على ميدياويكي ومؤسسة ويكيميديا وغيرهم التعاون مع بعضهم البعض. علينا أن نتعلم على كيفية صون الأمان على مواقع الويكي بينما تظل مسارات التعديل مفتوحة لكل المساهمين من ذوي النوايا الحسنة.
نرغب في معرفة المزيد لمساعدتنا في وضع خطة.
|
ويكيميديا وعناوين بروتوكول الإنترنت
كانت ولا زالت عناوين الآيبي هي الأداة الرئيسية لمنع أعمال التخريب والإساءة المتكررة على مواقع الويكي.
- عناوين الآيبي هي معرفات فريدة لمصدر النشاط على الإنترنت. هذه العناوين ربما تشير إلى هاتف أو اتصال واي فاي أو شبكة شركة. طوال أغلب تاريخ الإنترنت يمكن استخدامها لتحديد هوية مستخدم على الإنترنت تحديدًا غير دقيق. كما أنها تقدم معلومات عن مكان المستخدم في نطاق المدينة الموجود فيها.
- تعتمد مجتمعاتنا على عناوين الآيبي في صفة نموذج الهوية والأمان الأساسي.
- لطالما أمكن للمستخدمين التعديل دون تسجيل الدخول. كانت ولا زالت عناوين الآيبي هي وسيلة تحديد هويتهم الوحيدة – أي طريقة تلقيهم للرسائل ومتابعة نشاطهم وكذلك منعهم.
- فيما يخص المستخدمين مسجلو الدخول، عناوين الآيبي هي الأداة الرئيسية لتحديد المسيئين المتكررين. يمكن منعهم استنادًا إلى سجلات عنوان الآيبي المستخدم.
- يجري في بعض الأحيان منع نطاقات كاملة من عناوين الآيبي بسبب أنها مصدر إساءة متكررة.
تغييرات في التقنية
التغيير العمومي
يطرأ على توفر عناوين الآيبي ومدى جدارتها بالثقة تغييرًا لأسباب عدة. أحدث هذه التغييرات هو خاصية iCloud Private Relay التي تقدمها آبل. يحتمل أن يتبع مزودو تقنية آخرين نفس هذا السبيل.
- يطرأ على طبيعة عناوين الآيبي وتوفرها تغييرات. مع ظهور بروتوكول الإنترنت (الإصدار السادس) أصبحت عناوين الآيبي أكثر تغيرًا من ذي قبل. سوف تكون المشكلة أسوأ في المستقبل مع وصول مستخدمين جدد إلى الإنترنت.
- كما أن معلومات عناوين الآيبي وووكلاء المستخدم من البرمجيات أصبحت بيانات شخصية. إن إخفاء هذه البيانات أصبح خدمة يرغب فيها المزيد والمزيد من مستخدمي الإنترنت.
- سبب حدوث هذه التغييرات هو أسواق خارجية وتصرفات بعض الحكومات. هي أمور خارج يد حركة ويكيميديا أو مؤسسة ويكيميديا.
- عكف فريق أدوات مكافحة التحرش التابع لمؤسسة ويكيميديا على البحث في مسائل متعلقة بعناوين الآيبي. يتولى الفريق تصميم أدوات ربما تقلل من أثر هذه التغييرات. إلا أن هذا الجهد لن يمنع اضمحلال الدور الذي تنهض به عناوين الآيبي في هذا الشأن.
- يجوز أن تنتشر هذه التغييرات سريعًا. حال تنفيذ آبل لهذا التغيير، ربما ترفع جهات تقدم متصفحات وب مثل غوغل وموزيلا معلومات المتصفح المرسلة مع الطلبات كذلك. ربما يكون هذا الأمر غير معلوم علمًا يقينيًا، إلا أنه تنبؤ يستند إلى تحليل السوق. على سبيل المثال، بعد أن أعلنت غوغل أن كروم لن يرسل بعد الآن معلومات عن وكيل المستخدم من البرمجيات، أعلنت موزيلا أيضًا عن تغييرات مشابهة سوف تنفّذ على متصفحات فيرفكس.
مزيد من التفاصيل عن خدمة iCloud Private Relay
- تشرع شركة آبل في تقديم خدمة تحمل اسم «iCloud Private Relay». تتولى هذه الخدمة تعمية عنوان الآيبي الذي يستخدمه مستخدمي سفاري وبالتالي يظهر العنوان كما لو كان صادرًا عن مجموعة مركزية من عناوين آبل. سوف ينطبق هذا على التصفح مستخدمًا سفاري من الأجهزة المكتبية والأجهزة المحمولة. تعرف على المزيد.
- خاصية iCloud Private Relay متاحة فقط للمشتركين في خدمة iCloud+ وأي أفراد عائلة موجودين في مجموعة مشاركة العائلة (أي حساب واحد مشترك قد يغطي عدد أقصى 6 مستخدمين على كافة الأجهزة) ويؤثر فقط على التصفح باستخدام سفاري. ليس كافة مستخدمين آبل مشتركين في خدمة iCloud+. كما هو في أغسطس/آب 2023، هي خدمة بمقابل لا تشترط الكثير للاشتراك، ويبدأ سعرها من 0.99 دولار أميركي شهريًا أو ما يعادل ذلك بالعملة المحلية.
- بدءا من إصدار iOS 15 وكذلك macOS Monterey في 2021، أصبحت خدمة iCloud Private Relay ممكنة افتراضيًا لكافة المشتركين في خدمة iCloud+. يمكن للمستخدمين إيقاف الخدمة (الخروج منها) بالكامل إلا أنه لا يوجد لهم خيار السماح لمواقع شبكية معينة.
- بدءا من إصدار iOS 16 وmacOS Ventura في 2022، يمكن للمستخدمين إعادة تحميل صفحة وكذلك العرض المؤقت لعناوين الآي بي التي يستخدمونها. يؤثر هذا فقط على جلسة التصفح المذكورة في اللسان الذي يستخدم فيه هذا الخيار. من ناحية التطبيق، يوقف هذا تلقائيًا حينما يذهب المستخدم إلى نطاق رئيسي أو فرعي آخر وبعد مرور مدة محددة. يعني هذا أنه لو أعاد الموقع الشبكي توجيه المستخدم، مثلما هو الحال في جلسة تسجيل دخول موحد، أو صفحة تحمّل في لسان جديد، مثلما تفعله بعض نصوص المستخدمين البرمجية، يجري تنشيط iCloud Private Relay. لا تكشف خصائص ويكيميديا دائمًا عنوان الآي بي المعتاد، رغم إعادة التحميل المفروضة حينما يستخدم المستخدم هذا الخيار، ربما بسبب مشكلة في الحفظ المؤقت. هذه المشكلة شائعة بوجه خاص على نسخة الأجهزة المحمولة من مواقع الويكي.
- يجوز أن تضاف إلى نظام التشغيل دون مقابل، في صفة خدمة مشابهة لما جرى على خدمة البريد التي أصبحت الآن دون مقابل.
- عَلِمَ بقدوم خدمة iCloud Private Relay أفراد المجتمع منذ بضعة أشهر. لاحظ إداريو ويكيبيديا الإنكليزية قدوم هذه الخدمة وناقشوا الأمر في يونيو/حزيران 2021.
- تعرض مستخدمو متصفح الويب أوبرا لموقف مشابه منذ عدة سنوات، منذ أن أوبرا تقدم خدمة شبكة خاصة افتراضية «VPN» مجانية. هذه الخدمة خدمة ليست افتراضية (أي تختار تفعيلها). لاحظ أن أوبرا يستحوذ على نصيب محدود من الاستخدام. [2]
أثر ذلك على ويكيميديا
تمنع مجتمعات عدة التعديلات من عناوين آيبي تعمّي المستخدمين الأفراد. لو استخدموا iCloud Private Relay لتعمية نشاطهم، يحتمل أن 3-5% من المحررين سيتعرضون لمنع قريبًا. يحتمل أن يزيد هذا العدد حينما تحذو متصفحات أخرى حذو شركة آبل.
نرغب في أن نتعرف على المدى الذي ترى المجتمعات أنه لا بأس به فيما يتعلق بأثر ذلك على المحررين. كما أننا نريد أن نعرف مستوى الانفتاح المتعلق بالنظر في القواعد الخاصة بمنع عناوين الآيبي.
- نريد أن يشعر الإداريون أنهم بأمان ويحصلون على المساندة. يجب أن نصون جودة مشاريع ويكيميديا وسمعتها. كما أننا يجب أن نقدم المساندة للمحررين من الأقليات الذين يحتاجون للحماية. يجب أن يتسنى للمساهمين من ذوي النوايا الحسنة الذين يساهمون مساهمات قليلة التعديل مستخدمين ما شاءوا من متصفحات وأجهزة. إن فقدان عنوان الآيبي بصفته معرف هوية يجعل من تحقيق هذه الأهداف أمرًا عسيرًا.
- حينما يحاول مستخدمو خدمة iCloud Private Relay التعديل مستخدمين متصفح سفاري، سوف يظهرون باستخدام واحد من عناوين الآيبي المخصصة لخدمة Relay.
- يتم اتخاذ قرارات حول من يجري منعهم ولماذا على مستوى المجتمع المحلي أو عالميا. هناك حالات نادرة من “المنع من قبل المكتب”. ولكن في الأساس فإن عملية المنع يقوم المجتمع بإدارتها بنفسه. وقد قررت المجتمعات الكبيرة والإداريون العالميون منع “البروكسيات المفتوحة” و الشبكات الافتراضية (VPNs) وخدمات الأيبي المشتركة و iCloud Relay والخدمات المشابهة في كل الويكيات.[3] والسبب في ذلك أنه يمكن انتحال الشخصية بمنتهى السهولة من خلال تلك الخدمات، لأن الأيبي هو وسيلة تحديد الهوية.
- هناك بعض الايبيهات ممنوعة من التحرير حتى في حالة تسجيل الدخول. ولذلك فإن iCloud Private Relay ستؤثر على مسجلي الدخول أيضا.
- منذ أن خدمة iCloud Relay تؤثر على متصفحات سفاري لا غير، لن يتأثر المحررون الذين يستخدمون تطبيق ويكيبيديا لأجهزة iOS. كما أن المشتركين في خدمة iCloud Private Relay لن يتأثروا بذلك لو استخدموا متصفح آخر.
- نشرت آبل نطاقات عناوين الآي بي التي سوف تستخدمها خدمة iCloud Relay، ويفرض حاليًا منع على تلك النطاقات.
- عملية طلب استثناء حظر الأيبي (IPBE) غير مصممة للتعامل مع أعداد كبيرة أو المجموعات العالمية. فحتى التقديرات تشير إلى أن بضعة آلاف من المحررين المسجلين سيفرض عليهم منع. وهذا العدد يفوق بكثير ما يمكن لعملية الاستثناء من حظر الأيبي أن تتعامل معه. فإذا لم نقم بتغيير طريقة عمل الاستثناء من حظر الايبي فسيكون من الصعب على هؤلاء المستخدمين طلب الاستثناء والحصول على ذلك أو توضيح ذلك بلغتهم. إضافة إلى أنه في الويكيات الصغيرة والمتوسطة ربما لا توجد سياسات تتعلق بذلك. وربما لا يعلم المجتمع في تلك الويكيات كيف يمكنهم مساعدة المستخدمين المتأثرين بذلك.
إحصاءات الأثر
- ولتقدير التأثير المتوقع ننظر إلى عمليات التحرير من خلال متصفحي سفاري. ثم نجمع ذلك مع التقديرات حول تطوير iCloud Private Relay.
- في ال 90 يوم الأخيرة كان هناك 11.6% من تعديلات المحررين المسجلين تتم من خلال سفاري و 17.7% من التعدبلات لغير المسجلين تتم من خلال سفاري.
- باستخدام هذه الأرقام يمكن تقدير حالة نشر iCloud Relay. نعتقد أن 1.6% من مسجلين الدخول و. 2.5% من غير المسجلين سيجري منعهم خلال شهر من تطبيق iCloud Private Relay ل macOS. تحديث – أصبحت سمة iCloud Private Relay مدمجة في نظام التشغيل MacOS 12 (Monterey) الذي صدر في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إلا أنها لا تزال سمة تحتاج تفعيل المستخدم لها.
- عندما تصبح iCloud Relay مفعلة فمن المتوقع أن يفرض منع على 4.6% من المسجلين و 7.2% من غير المسجلين كل شهر.
- يختلف استخدام سفاري للتحرير من ويكي لأخرى. من فضلك طالع الجدول المرفق الذين يبين الويكي الأكثر تأثرا والأقل تأثرا.
- كما حاولنا تقدير عدد التعديلات التي يجري منعها بسبب منع النطاقات المفروض حاليًا على نطاقات الآي بي التي تستخدمها خدمة iCloud Relay.
- كما هو في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2021 الذي صدر فيه نظام التشغيل MacOS 12 Monterey، خدمة iCloud Relay متاحة لكافة مستخدمي أجهزة آبل التي تعمل بالإصدارات العمومية الحالية التي تشمل نظام التشغيل آي أو إس 15. إضافة مستخدمي الأجهزة المكتبية هذه ليست مبينة في التحليل المذكور هنا.
- وصلنا لهذا التقدير عن طريق مقارنة عدد التعديلات التي تجري من نظام التشغيل iOS 15 بعدد مرات استعراض الصفحات على أجهزة تستخدم iOS 15. تلا ذلك تقسيم الأعداد بناءً على كون مصدرها هو نطاقات Relay أم لا. طالع مزيد من التفاصيل عن سبب تنفيذنا للأمر بهذه الطريقة وكذلك بعض الافتراضات التي تبرزها هذه الطريقة.
- بالنسبة لمستخدمي نظام التشغيل iOS 15 الذين لا يستخدمون خدمة Relay، يوجد حوالي 241 تعديل مقابل مليون مرة استعراض صفحات. أما بالنسبة لمستخدمي نظام التشغيل iOS 15 الذين يستخدمون خدمة Relay، يوجد حوالي 9 تعديلات مقابل مليون مرة استعراض صفحات. حينما نجري بعض العمليات الحسابية، يبدو أن هذا يشير إلى حوالي 120 تعديل جرى منعها يوميًا في الوقت الراهن (كما هو في شهر أكتوبر/كانون الأول 2021).
- نتوقع أن يزيد هذا الرقم بزيادة استخدام نظام التشغيل iOS 15 وخدمة Relay، وكذلك حينما تصبح خدمة Relay متاحة لمستخدمي الأجهزة المكتبية.
يوضح هذا الجدول استخدام متصفح سفاري للتحرير في مواقع ويكي مُحددة في الأسابيع الأخيرة. الأكثر استخدامًا (ويكيبيديا اليابانية والسويدية والنرويجية) والأقل استخدامًا (ويكيبيديا البنغالية والهندية). لاحظ أن جزءًا فقط من مستخدمي سفاري سيستخدم خدمة الترحيل الخاص بآي كلاود.
ويكي | المستخدمون مسجلو الدخول[4] | المستخدمون غير المسجلين[5] | المستخدمون مسجلو الدخول[6] | المستخدمون غير المسجلين[7] |
---|---|---|---|---|
النسبة الإجمالية | ١١٫٦% | ١٧٫٧% | ٧٫٩% | ١٤٫٧% |
ويكيبيديا الإنجليزية | ١٤٫٤% | ٢٢٫٠% | ١١٫١% | ١٨٫٨% |
ويكيبيديا اليابانية | ٢١٫٧% | ٢٧٫٣% | ١٦٫٥% | ١٩٫٧% |
ويكيبيديا السويدية | ١٨٫٤% | ٢٩٫٣% | ١٢٫٨% | ٢٦٫٨% |
ويكيبيديا النرويجية بوكمول | ١٧٫١% | ٣١٫٣% | ٧٫٣% | ٣١٫٥% |
ويكيبيديا البنغالية | ٠٫٨% | ١٫٤% | ٠٫٣% | ٠٫٧% |
ويكيبيديا الهندية | ١٫٤% | ١٫١% | ٢٫٧% | ٢٫١% |
ويكيميديا كومنز | ٨٫٠% | ١٧٫٣% | ٤٫٥% | ١٠٫٥% |
ويكي بيانات | ٦٫٦% | ١١٫٩% | ٤٫١% | ١٨٫٦% |
المراجع
- ↑ لا يوجد دليل مباشر على أن هذا الأمر سوف يحدث دون شك. هذا الافتراض يستند إلى تحليل السوق.
- ↑ انظر أيضًا: تقسيم استخدام الويب على متصفحات الإنترنت.
- ↑ طالع: البروكسيات غير المفتوحة.
- ↑ النسبة المئوية للحسابات التي تُحرر في آخر 90 يومًا والتي أجرت تعديلًا واحدًا على الأقل عبر متصفح سفاري
- ↑ نسبة الايبيهات التي قامت بتعديل أو أكثر من خلال سفاري في شهر أغسطس 2021.
- ↑ النسبة المئوية للحسابات التي تُحرر في آخر 90 يومًا والتي أجرت تعديلًا واحدًا على الأقل عبر متصفح سفاري
- ↑ نسبة الايبيهات التي قامت بالعديل من خلال سفاري في شهر أغسطس 2021.